تنطلق إمارة رأس الخيمة في شهر نوفمبر، تجارب المسير الجبلي التي رابطة تقدمها “هايلاندر”، للمسير الجبلي،المصممة لعشاق استكشاف الطبيعة.
- اقرأ أيضاً: رحلة سفاري تجمع الفخامة و الحفاظ على البيئة إلى 4 وجهات أفريقية بـ125 ألف دولار
- اقرأ أيضاً: هل جربت العيش في فندق خشبي فاخر وسط البرية قرب القطب الشمالي؟
- اقرأ أيضاً: مزايا برنامج السفر الجديد من ماريوت للشركات الصغيرة والمتوسطة
تنظم الرابطة سنوياً 20 مسيراً جبلياً في 15 بلداً، وتحظى هذه الأنشطة بإقبال واهتمام كبير في أوساط هواة المسير الجبلي في مختلف أنحاء العالم. ومع هذا النشاط، تنضم إلى قائمة المواقع المتميزة التي استضافت سابقاً، نشاطات مماثلة لـ “هايلاندر” في النمسا والبوسنة وكرواتيا ومصر واليونان وروسيا والبرتغال.
الاختيار بين مسارين
تنطلق النسخة الأولى من هذا المسير الجبلي بدون مرشدين جبليين، وتبدأ من وادي غليلة إلى منطقة شمل، حيث يجتاز المشاركون مسارات محددة في المناطق الجبلية الوعرة. وبناءً على مستويات الخبرة واللياقة البدنية، يمكن للراغبين في المشاركة اختيار مسار “هايلاندر 55” بطول 55 كيلومتراً على مدار ثلاثة أيام، ومسار “هايلاندر إكبيرينس” بطول 30 كيلومتراً على مدار يومين، على أن يصطحبوا كافة المستلزمات التي قد يحتاجونها خلال الرحلة. وإضافة إلى التحدي البدني الذي يفرضه كلا المسارين على المشاركين أثناء عبور التضاريس الوعرة لجبال ووديان رأس الخيمة، ويتعين على جميع المشاركين الالتزام بالحفاظ على الطبيعة وإكمال مسار الرحلة دون ترك أية مخلفات.
مراحل رحلة المسارين تتضمن يوغا واستدامة
*ينقسم مسارا “هايلاندر 55″ و”هايلاندر إكسبيرينس” إلى مراحل محددة زمنياً، لكن المرونة والقدرة على التحمل أهم من السرعة في هذا النوع من الأنشطة، فهذه الرحلة ليست سباقاً بطبيعة الحال.
*خلال الليل، يمكن للمشاركين نيل قسط من الراحة والاسترخاء في خيامهم الخاصة وتبادل القصص والصور التي التقطوها أثناء يومهم، بينما يستعدون للمرحلة التالية.
*تشمل تجارب المسير جلسات اليوغا، وحوارات حول حماية البيئة، وعدم إلقاء المخلفات (Leave No Trace Talks)، إلى جانب الأحاديث عن تجارب السفر والقصص ذات الصلة بالموروث الشعبي وذلك أثناء التواجد في المخيم.
*تهدف الحوارات إلى تعزيز مفهوم التجارب المستوحاة من الطبيعة في المسير الجبلي، وترسيخ الوعي والتقدير للمناظر الطبيعية المتنوعة بين المشاركين.
*سيقوم فريق “هايلاندر” بتوزيع المراقبين ومحطات الإسعافات الأولية في كل مسار،حرصاً على سلامة المشاركين.
*انطلقت الفعالية للمرة الأولى في كرواتيا في عام 2017، وتحولت منذ ذلك الحين إلى واحدة من أهم فعاليات المسير الجبلي التي تجمع بين عشاق التجارب المتميزة في أحضان الطبيعة.







