قام عدد من منتسبي الدفعة الأولى من برنامج “قيادات نافس” بزيارة الى سنغافورة في أولى الجولات الخارجية ضمن الخطة التدريبية للبرنامج، بهدف التعرف على التجربة السنغافورية ومعايشة نموذجها المتطور في قيادة الأعمال.
- اقرأ أيضاً: لرواد الأعمال: فتح باب التسجيل للموسم الرابع في برنامج بيبان
- اقرأ أيضاً: لرواد الأعمال: ورش عمل وتدريب خلال مهرجان الشارقة لريادة الأعمال
- اقرأ أيضاً: اطلاق برنامج أعراس دبي لدعم الشباب الاماراتي المقبل على الزواج في دبي
تجربة عملية
تضمنت أجندة الزيارة عدداً من الجولات الميدانية لكبرى الشركات العالمية في مختلف التخصصات والتي تتخذ من سنغافورة مقراً لها، للتعرف عن كثب على آليات ونظم إدارة المؤسسات متعددة الجنسيات، وصقل مهارات منتسبي برنامج “قيادات نافس” من خلال التفاعل المباشر والتجربة العملية.
زيارة الى جامعة سنغافورة الوطنية
شملت الجولة كذلك التعرف على جامعة سنغافورة الوطنية والبرامج الأكاديمية التي تقدمها كلية إدارة الأعمال، حيث استفاد منتسبو البرنامج من عدد من المحاضرات والورش التدريبية العملية والحلقات النقاشية مع الكوادر الأكاديمية للجامعة والقيادات التنفيذيين للشركات المشاركة خلال خمسة أيام مكثفة بهدف تعزيز المهارات والقدرات القيادية لمنتسبي برنامج “قيادات نافس”.
مشاركون في الجولة
حول فوائد المشاركة في هذه الجولة قال عدد من منتسبي برنامج “قيادات نافس”:
* سلمان كرمستجي، مدير أول بشركة فيزا، وأحد منتسبي برنامج “قيادات نافس”: “إن البرنامج يمثل لنا تجربة ثرية بما يتيحه من مهارات يحتاجها كل قائد، حيث يتبنى البرنامج نموذجاً متجانساً بين التعليم النظري والتطبيق العملي، وهو ما تميزت به تجربتنا في زيارة سنغافورة التي ساهمت في تعزيز رؤيتنا لقيادة الأعمال من منظور عالمي منفتح على الساحة الدولية”.
* عزه الأحمد، مدير أول مكتب إدارة المشاريع بشركة اعتماد للحلول الأمنية الاستراتيجية، وإحدى منتسبات برنامج “قيادات نافس”: “نعايش من خلال البرنامج تجربة متميزة ومتجددة دوماً، وهو ما يتناسب مع تنوع منظومات وخصائص الأعمال في بيئات القطاع الخاص سريعة النمو.
170 ساعة تدريب
ويعتبر برنامج “قيادات نافس” هو ثمرة التعاون البناء بين مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، وبرنامج “قيادات حكومة الإمارات” التابع لوزارة شؤون مجلس الوزراء، حيث يتكون من أكثر من 170 ساعة تدريبية تتضمن عدة أساليب مبتكرة تشمل:
* التعلّم المباشر من خبراء قياديين على مستوى العالم.
*عدة تدريبات عملية لابتكار الحلول لمجموعة من التحديات التي تواجه المؤسسات ومختلف القطاعات في الوقت المعاصر، حيث يتيح للمتدربين فرصة التواصل عبر الأنشطة التفاعلية، واللقاءات مع القادة، والجولات المعرفية، للاطلاع على أفضل التجارب المطبقة في الدولة وخارجها،
*يقوم المشاركون بتصميم وعرض المشاريع التطويرية كمشاريع تخرج في ختام أعمال البرنامج.







