فيديا ديواكار، زميل باحث في الشبكة الاستشارية للفقر المزمن في معهد “أوفرسيز” للتنمية في لندن.
واجهت مقاومة في رحلتي، صدرت أحياناً من أشخاص مقربين مني. وكان سبب هذه المقاومة إلى حد كبير، الأعراف الجنسانية والاجتماعية.
- اقرأ أيضاً: أسباب وفوائد استعانة الشركات بالتسويق الخارجي للترويج لأعمالها
- اقرأ أيضاً: 7 نصائح لتجاوز الفشل ومصاعب العام 2020
- اقرأ أيضاً: كيف ينجح تسويق العلامة التجارية عبر منصة تيك توك؟
ربما كان من الأسهل لي في ذلك الوقت الاستسلام، خاصة وأننا كبشر مجبولون اجتماعياً إلى حد ما على الالتزام بالتقاليد وعدم معارضة التيار. ولكن في نهاية المطاف، يحتاج كل واحد منا أن يجد توازناً يسمح له بإدراك إمكاناته الحقيقية.
مسارات الفقر
أقوم بدراسة العوامل المحركة لديناميات الفقر وأضع توصيات بشأن السياسات والبرامج للبلدان في مناطق جنوب وجنوب شرق آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. كما أقوم بتحليل بيانات مسوحات الأسر المعيشية لفهم الدوافع المصنفة حسب الجنس لمسارات الفقر المختلفة في البلدان منخفضة الدخل والسياقات المتأثرة بالصراعات. وأعمل مع الزملاء لإجراء أو تحليل البيانات النوعية التي يتم جمعها من نفس البلدان للكشف عن التغيرات في الرفاهية التي تختبرها العائلات بمرور الوقت.
المساواة بين الجنسين
وعلى الرغم من التقدم العالمي بشأن التكافؤ بين الجنسين في الحياة والعمل،ولإحراز تقدم في هذا المجال، لا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به.
فلا لاتزال المرأة مثلاً، تعاني من غياب تكافؤ الفرص في العالم على مستوى العمل والحياة. وحتى في الحالات التي حققت فيها النساء نجاحات مثل زيادة مشاركتها في القوى العاملة وعمليات اتخاذ القرار في القطاعين العام والخاص، إلا أن النساء اللاتي يواجهن تفاوتات متقاطعة (مثل الحرمان الاقتصادي الذي يتفاقم بسبب عدم المساواة على أساس العرق أو الموقع الجغرافي) غالبًا ما يظللن مهمشات.
فيديا ديواكار
*حصلت ديواكار بعد تخرجها من الجامعة الأميركية في الشارقة على شهادة ماجستير في الاقتصاد من جامعة كامبريدج في المملكة المتحدة.
*انضمت بعدها إلى معهد دلما في دولة الإمارات حيث ركزت على البحث في قضايا التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الخليج ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
* عملت بعدها مستشارة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في مشروع يركز على فقر الأطفال والنزاعات.







